بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دمعـــة خشـــوع | ||||
®BًٍaًٍTًٍTًٍaًٍR® | ||||
اسماء | ||||
بحر الاشواق | ||||
سوار | ||||
•~°* المعتز بالله *°~• | ||||
حبيبة كريم | ||||
خالد5500 | ||||
ابو احمد | ||||
الاعصار الصامت |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 58 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 58 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 310 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 4:44 am
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 21 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو وليد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1313 مساهمة في هذا المنتدى في 652 موضوع
فقه المحن؟
صفحة 1 من اصل 1
فقه المحن؟
--------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين
هل هناك ما يسمى فقه المحن؟
أعرف ان هناك فقها لأمور كثيرة تمس حياتنا اليومية ومن خلالها نحاول أن نتلمس الحلول التي تأخذ بيدنا نحو بر السلامة والبعد عن هاوية الضلال أو الغواية
ولكن ماذا عن فقه يختص بالمحن والفتن ؟
خلال هذه السنين العصيبة أغرقت مسارات عقولنا وثقافتنا وأفكارنا بسيول جارفة
من التحليل والتبرير و التنظير و التزوير والتشويش,
خلالها هلك البعض غرقا
ومرض البعض الآخر بأوبئة إنتشرت بسبب الركود وتجمعت الأمراض والأوبئة
وتاه البعض الآخر بسبب ضياع ملامح الطريق
وغرق البعض في وحول الشك والتشكيك .
أين فقه المحن من كل هؤلاء؟ أين الفقهاء (الأطباء) من هذه الطروح؟
كيف إنحدر منطق وطرح العالم إلى سذاجة وسطحية وبله العامي الجاهل؟
لماذا سقط المفكر في فخ دروب المتاهة؟
ومن فرض عليه المشاركة بشروط وهمية ومن ثم السقوط؟
أين أنت يا فقه المحن من العامي منّا والمتخصص؟
ولماذا لا ينتشر في مجتمعنا الذي يعيش وسط محن وعلى جميع المستويات
الأمنية و العلمية والإجتماعية والثقافية , بل وحتى الدينية البحته !
قال تعالى
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليما حكيما) النساء 104
هل من الممكن أن تكون هذه الآية هي القاعدة الأساسية في فقه المحن؟
لعل طبيعة هذا الفقه تجعله فقها متغير بتغير الأحداث, وكذلك الإسلام دين لكل زمان ومكان
الأمر الذي يتطلب علماء فقه قادرون ومطلعون لا متعصبون !
الأمر ليس تغييرا في ثوابت الدين وأصوله أو حتى فروعه
بل هو تفعيل و تطبيق لما يحتويه هذا الدين العظيم .
بل إن من صفات هذا الفقه أن أسسه هي أسس الدين وثوابته وقد تكون كالتالي...
أساسيات في فقه المحن
أولا: دفع الوهن قال تعالى{ ولا تهنوا في ابتغاء القوم} النساء 104
فأيا كان نوع المحن فالضعف أو التردد هما طريقان يؤديان للهلاك لا محالة
ولذلك يطلب القادة المتميزون ويبحث عنهم في وقت المحن,
بل وكلما إشتدت المحنة إرتفع سقف مواصفات القائد المطلوب.
وكذلك الفرد أيا كان, إزدادت المواصفات الأخلاقية والفكرية المطلوبة منه
كلما تأزمت المحنة وضاقت الأحوال
ثانيا: الثبات على الأصول قال تعالى:
فَٱسْتَمْسِكْ بِٱلَّذِى أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ[الزخرف:43]
نعم, فمن المغامرة الغير محمودة عقباها أن تحاول أن تستخدم ما لا تعرفه وقت الأزمات,
وكذلك يخبرنا قادة السفن والطائرات وأطباء الحالات الحرجة.
والمطلوب من الأفراد والجماعات أن يتدربوا (أي تطبيق عملي ) على ما لديهم من علم ومعرفة
وهذا هو لب فهم الدين, أي تطبيقه وبالشكل الصحيح.
وكذلك هي الثقافة فهي تطبيق الأفكار وليس تناولها شفهيا فقط,
ولذلك يقول بعض المفكرون بفقر ثقافتنا أو إنعدامها لإنعدام تطبيقنا للأفكار الواردة فيها.
والثبات من علامات القوة التي بها تتزعزع ثقة العدو أيا كان شكله عسكريا كان أو فكريا.
ثالثا: التعرف على سنن الله في خلقه _ المؤمن منهم و الكافر
قال تعالى:
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مّثْلُهُ وَتِلْكَ ٱلأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ[آل عمران:140].
المهم هنا ما نراه في أرض الواقع من نجاحات هي أقرب إلى الوهم منها إلى الحقيقة,
فالعالم كله يدفع ثمن ما يحصل من هجمة همجية على كل ما هو خير وحق وصدق,
ظنا من "المتمردين" على سنن الله في الكون من شرقيين أو غربيين بأنها ساعة نصر للشر
وعليهم إنتهازها !
فلو أشرنا إلى العولمة بمفهومها الثقافي الواقعي (وليس بتعريفات متحيزة إنتهازية)
لعرفنا أن ما يحصل على الشرق يؤثر على العالم كله وإن بدى تأثيره أكبر على الشرقيين !
وليس القصد هنا أن نساوي بين الذبيحة و جزارها,
ولكنها الحقيقة التي يعمل الكثير على إخفائها إعلاميا و سياسيا و ثقافيا .
فالقرح يمس الجميع وإن كنا نألم فغيرنا يألم وإن كانت المسألة نسبية,
ولكن في وقت المحن يكون النصر لصاحب الدراية والصبر .
وأهل الدراية هم من يعرفون مآل الأحداث ومعاني النصر الحقيقية.
رابعا: الأمل وإرتباطه بالعمل
قال تعالى:
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلأرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ
وَلَيُبَدّلَنَّهُمْ مّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً
يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً[النور:55]
اذا المطلوب منا بأن نكون في أعمالنا على مستوى يمكننا من الحصول على وعد الله
والله لا يخلف وعده.
خامسا: تجديد الإيمان بأن الله سبحانه هو المصرف الحقيقي للأمور
قال تعالى:
إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مّنْ بَعْدِهِ[آل عمران:160].
فهلا عملنا على تصحيح معنى التوكل والبعد عن واقع التواكل ؟
سـادسا: مكاشفة النفس وعلاج علاتها
قال تعالى:
أَوَ لَمَّا أَصَـٰبَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ[ آل عمران:165]
والتخلف الإجتماعي والثقافي والعلمي والديني لا يمكن تجاهله
ولا يمكن تسطيح عمق هذه المسألة في مجتمعاتنا,
أما الحلول الوقتية الشكلية الموسمية فهي أساس تأزم مجتمعاتنا .
سابعا: التدقيق في بواطن الأمور وحقيقتها ومعرفة مآل الأمور وشروط ذلك
قَالُواْ لاَ ضَيْرَ إِنَّا إِلَىٰ رَبّنَا مُنقَلِبُونَ
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَـٰيَـٰنَا أَن كُنَّا أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ[الشعراء:50، 51].
وهذا هو الفرق بين ما نرجوه وما يرجوه غيرنا ,
فإنا إلى ربنا منقلبون لا تعني اليأس كما يصوره البعض أو يسيء فهمه البعض الآخر,
بل هي فلسفة تجعل للنصر معاني لايدركها إلا أصحاب المفاهيم السليمة والقلوب الصحيحة السليمة .
قال تعالى
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز .
الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
ولله عاقبة الأمور) الحج 40, 41
نعم فللنصر معاني سامية إختصرها الحبيب المصطفى في قوله يوم أحد
( العزة لله ولرسوله ولا عزة لكم)
يومها قال تعالى
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون
وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليما حكيما) النساء 104
صدق الله العظيم
ســـوار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين
هل هناك ما يسمى فقه المحن؟
أعرف ان هناك فقها لأمور كثيرة تمس حياتنا اليومية ومن خلالها نحاول أن نتلمس الحلول التي تأخذ بيدنا نحو بر السلامة والبعد عن هاوية الضلال أو الغواية
ولكن ماذا عن فقه يختص بالمحن والفتن ؟
خلال هذه السنين العصيبة أغرقت مسارات عقولنا وثقافتنا وأفكارنا بسيول جارفة
من التحليل والتبرير و التنظير و التزوير والتشويش,
خلالها هلك البعض غرقا
ومرض البعض الآخر بأوبئة إنتشرت بسبب الركود وتجمعت الأمراض والأوبئة
وتاه البعض الآخر بسبب ضياع ملامح الطريق
وغرق البعض في وحول الشك والتشكيك .
أين فقه المحن من كل هؤلاء؟ أين الفقهاء (الأطباء) من هذه الطروح؟
كيف إنحدر منطق وطرح العالم إلى سذاجة وسطحية وبله العامي الجاهل؟
لماذا سقط المفكر في فخ دروب المتاهة؟
ومن فرض عليه المشاركة بشروط وهمية ومن ثم السقوط؟
أين أنت يا فقه المحن من العامي منّا والمتخصص؟
ولماذا لا ينتشر في مجتمعنا الذي يعيش وسط محن وعلى جميع المستويات
الأمنية و العلمية والإجتماعية والثقافية , بل وحتى الدينية البحته !
قال تعالى
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليما حكيما) النساء 104
هل من الممكن أن تكون هذه الآية هي القاعدة الأساسية في فقه المحن؟
لعل طبيعة هذا الفقه تجعله فقها متغير بتغير الأحداث, وكذلك الإسلام دين لكل زمان ومكان
الأمر الذي يتطلب علماء فقه قادرون ومطلعون لا متعصبون !
الأمر ليس تغييرا في ثوابت الدين وأصوله أو حتى فروعه
بل هو تفعيل و تطبيق لما يحتويه هذا الدين العظيم .
بل إن من صفات هذا الفقه أن أسسه هي أسس الدين وثوابته وقد تكون كالتالي...
أساسيات في فقه المحن
أولا: دفع الوهن قال تعالى{ ولا تهنوا في ابتغاء القوم} النساء 104
فأيا كان نوع المحن فالضعف أو التردد هما طريقان يؤديان للهلاك لا محالة
ولذلك يطلب القادة المتميزون ويبحث عنهم في وقت المحن,
بل وكلما إشتدت المحنة إرتفع سقف مواصفات القائد المطلوب.
وكذلك الفرد أيا كان, إزدادت المواصفات الأخلاقية والفكرية المطلوبة منه
كلما تأزمت المحنة وضاقت الأحوال
ثانيا: الثبات على الأصول قال تعالى:
فَٱسْتَمْسِكْ بِٱلَّذِى أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ[الزخرف:43]
نعم, فمن المغامرة الغير محمودة عقباها أن تحاول أن تستخدم ما لا تعرفه وقت الأزمات,
وكذلك يخبرنا قادة السفن والطائرات وأطباء الحالات الحرجة.
والمطلوب من الأفراد والجماعات أن يتدربوا (أي تطبيق عملي ) على ما لديهم من علم ومعرفة
وهذا هو لب فهم الدين, أي تطبيقه وبالشكل الصحيح.
وكذلك هي الثقافة فهي تطبيق الأفكار وليس تناولها شفهيا فقط,
ولذلك يقول بعض المفكرون بفقر ثقافتنا أو إنعدامها لإنعدام تطبيقنا للأفكار الواردة فيها.
والثبات من علامات القوة التي بها تتزعزع ثقة العدو أيا كان شكله عسكريا كان أو فكريا.
ثالثا: التعرف على سنن الله في خلقه _ المؤمن منهم و الكافر
قال تعالى:
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مّثْلُهُ وَتِلْكَ ٱلأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ[آل عمران:140].
المهم هنا ما نراه في أرض الواقع من نجاحات هي أقرب إلى الوهم منها إلى الحقيقة,
فالعالم كله يدفع ثمن ما يحصل من هجمة همجية على كل ما هو خير وحق وصدق,
ظنا من "المتمردين" على سنن الله في الكون من شرقيين أو غربيين بأنها ساعة نصر للشر
وعليهم إنتهازها !
فلو أشرنا إلى العولمة بمفهومها الثقافي الواقعي (وليس بتعريفات متحيزة إنتهازية)
لعرفنا أن ما يحصل على الشرق يؤثر على العالم كله وإن بدى تأثيره أكبر على الشرقيين !
وليس القصد هنا أن نساوي بين الذبيحة و جزارها,
ولكنها الحقيقة التي يعمل الكثير على إخفائها إعلاميا و سياسيا و ثقافيا .
فالقرح يمس الجميع وإن كنا نألم فغيرنا يألم وإن كانت المسألة نسبية,
ولكن في وقت المحن يكون النصر لصاحب الدراية والصبر .
وأهل الدراية هم من يعرفون مآل الأحداث ومعاني النصر الحقيقية.
رابعا: الأمل وإرتباطه بالعمل
قال تعالى:
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلأرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ
وَلَيُبَدّلَنَّهُمْ مّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً
يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً[النور:55]
اذا المطلوب منا بأن نكون في أعمالنا على مستوى يمكننا من الحصول على وعد الله
والله لا يخلف وعده.
خامسا: تجديد الإيمان بأن الله سبحانه هو المصرف الحقيقي للأمور
قال تعالى:
إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مّنْ بَعْدِهِ[آل عمران:160].
فهلا عملنا على تصحيح معنى التوكل والبعد عن واقع التواكل ؟
سـادسا: مكاشفة النفس وعلاج علاتها
قال تعالى:
أَوَ لَمَّا أَصَـٰبَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ[ آل عمران:165]
والتخلف الإجتماعي والثقافي والعلمي والديني لا يمكن تجاهله
ولا يمكن تسطيح عمق هذه المسألة في مجتمعاتنا,
أما الحلول الوقتية الشكلية الموسمية فهي أساس تأزم مجتمعاتنا .
سابعا: التدقيق في بواطن الأمور وحقيقتها ومعرفة مآل الأمور وشروط ذلك
قَالُواْ لاَ ضَيْرَ إِنَّا إِلَىٰ رَبّنَا مُنقَلِبُونَ
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَـٰيَـٰنَا أَن كُنَّا أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ[الشعراء:50، 51].
وهذا هو الفرق بين ما نرجوه وما يرجوه غيرنا ,
فإنا إلى ربنا منقلبون لا تعني اليأس كما يصوره البعض أو يسيء فهمه البعض الآخر,
بل هي فلسفة تجعل للنصر معاني لايدركها إلا أصحاب المفاهيم السليمة والقلوب الصحيحة السليمة .
قال تعالى
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز .
الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
ولله عاقبة الأمور) الحج 40, 41
نعم فللنصر معاني سامية إختصرها الحبيب المصطفى في قوله يوم أحد
( العزة لله ولرسوله ولا عزة لكم)
يومها قال تعالى
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون
وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليما حكيما) النساء 104
صدق الله العظيم
ســـوار
سوار- عضو فعال
- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 06, 2009 9:41 am من طرف حبيبة كريم
» وصف الجنة جعلنا الله و اياكم من داخليها
الإثنين سبتمبر 14, 2009 5:27 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» رمضان و الرسول صلى الله عليه وسلم ░▒▓▓♥♥°•°•
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 1:03 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» نسب النبي عليه الصلاة والسلام ج1 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:30 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» نسب الرسول ج2 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:26 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» سيرة ونسب الرسول 3 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:22 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 9:19 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» آهلاآ بشهر القرآنـ ~
الأحد أغسطس 30, 2009 5:35 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» الفوائد الطبية لصيام رمضان ...
الأحد أغسطس 30, 2009 5:26 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•