بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دمعـــة خشـــوع | ||||
®BًٍaًٍTًٍTًٍaًٍR® | ||||
اسماء | ||||
بحر الاشواق | ||||
سوار | ||||
•~°* المعتز بالله *°~• | ||||
حبيبة كريم | ||||
خالد5500 | ||||
ابو احمد | ||||
الاعصار الصامت |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 96 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 96 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 310 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 4:44 am
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 21 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو وليد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1313 مساهمة في هذا المنتدى في 652 موضوع
(الجاهلون والذوق)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(الجاهلون والذوق)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......يا بني، لو أعلم أنَّ الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربت إلا ماء حاراً".
بهذه الكلمات كان الشافعي - رحمه الله - يوصي أحد تلاميذه.. فقد اهتدى الإنسان الجاهلي بفطرته التي فطره الله عليها إلى كثير من الأخلاق الحميدة، التي أعلن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ الإسلام جاء متمماً لما نقص منها أو شوهته العقائد الفاسدة في قوله: "إنَّما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق".
وممَّا لا شك فيه أنَّ المدنية المعاصرة والانفتاح الحضاري قد أدى إلى إقصاء الكثير من الأمور الحسنة والسلوكيات الجميلة، والتي كانت تزين المجتمع المسلم إلى وقت قريب.. والمقروءة ضرب من الأخلاق الحميدة التي عرفها الجاهليون، فتأبى نفوسهم الكثير ممَّا قد يخرمها أو ينقص منها، فبها كان الجاهلي يغض طرفه عن نساء الغير، من قبل أن ينتشر نور الإسلام في البسيطة، فهذا عنترة يقول:
وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مثواها
وبما يمتنع عن مماراة السفهاء وظلم الضعيف، بل وشرب الخمر التي كان البعض منهم يعدها كرامة ورجولة، وإذا كان هذا شأن الجاهلي الذي لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً، فكيف الشأن بمسلم يعلم أنَّ أثقل شيء في الميزان حسن الخلق؟!
وقد كان السلف يعدون المروءة شرطاً في العدالة المطلوبة لحمل الحديث وقبول الرواية.. وهي ممَّا يمكن أن نسميه اليوم باحترام الذوق العام والعادات الاجتماعية التي لا تتنافى مع شرع الله، والبعد عن كل مستهجن للطباع السليمة وإن لم يكن محرَّماً.
وهذا وإن كان أمراً يختلف باختلاف الزمان والمكان؛ إلا أنه يبقى منه قدر لا جدال فيه ولا تنازل عنه، قد أجمعت عليه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وهو ما أعنيه في حديثي هذا، ونرى خوارمه، بل ومسقطاته، تزداد بتعاقب الأيام، ولست أدري كم من التصرفات الشائعة اليوم يمكن أن يصنف في خوارم المروءة!!
إنَّ كثيراً من النكات السمجة والطرائف المتداولة تأباها المروءة ويمجها الذوق السليم، وإن كانت حقاً لا كذب فيه، وأقل ما فيها أنَّها من سقط الكلام الذي يذهب المروءة، كما قال عمر رضي الله عنه: "من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلَّت مروءته".
واليوم تمتلئ الهواتف النقالة ومواقع الشبكة العالمية والسلوكيات اليومية المشاهدة بما تئن منه المروءة ويندي له جبينها، فهل يكون الجاهلي من ذوي المروءات أسلم ذوقاً وأوفر مروءة من بعض مسلمي اليوم؟
لننأى بأنفسنا عمَّا لا يليق بمسلم تنتظر منه الأمة الكثير والكثير.
كل عمل تكره الموت من أجله
فاتركه و لايضرك متى مت
بهذه الكلمات كان الشافعي - رحمه الله - يوصي أحد تلاميذه.. فقد اهتدى الإنسان الجاهلي بفطرته التي فطره الله عليها إلى كثير من الأخلاق الحميدة، التي أعلن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ الإسلام جاء متمماً لما نقص منها أو شوهته العقائد الفاسدة في قوله: "إنَّما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق".
وممَّا لا شك فيه أنَّ المدنية المعاصرة والانفتاح الحضاري قد أدى إلى إقصاء الكثير من الأمور الحسنة والسلوكيات الجميلة، والتي كانت تزين المجتمع المسلم إلى وقت قريب.. والمقروءة ضرب من الأخلاق الحميدة التي عرفها الجاهليون، فتأبى نفوسهم الكثير ممَّا قد يخرمها أو ينقص منها، فبها كان الجاهلي يغض طرفه عن نساء الغير، من قبل أن ينتشر نور الإسلام في البسيطة، فهذا عنترة يقول:
وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مثواها
وبما يمتنع عن مماراة السفهاء وظلم الضعيف، بل وشرب الخمر التي كان البعض منهم يعدها كرامة ورجولة، وإذا كان هذا شأن الجاهلي الذي لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً، فكيف الشأن بمسلم يعلم أنَّ أثقل شيء في الميزان حسن الخلق؟!
وقد كان السلف يعدون المروءة شرطاً في العدالة المطلوبة لحمل الحديث وقبول الرواية.. وهي ممَّا يمكن أن نسميه اليوم باحترام الذوق العام والعادات الاجتماعية التي لا تتنافى مع شرع الله، والبعد عن كل مستهجن للطباع السليمة وإن لم يكن محرَّماً.
وهذا وإن كان أمراً يختلف باختلاف الزمان والمكان؛ إلا أنه يبقى منه قدر لا جدال فيه ولا تنازل عنه، قد أجمعت عليه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وهو ما أعنيه في حديثي هذا، ونرى خوارمه، بل ومسقطاته، تزداد بتعاقب الأيام، ولست أدري كم من التصرفات الشائعة اليوم يمكن أن يصنف في خوارم المروءة!!
إنَّ كثيراً من النكات السمجة والطرائف المتداولة تأباها المروءة ويمجها الذوق السليم، وإن كانت حقاً لا كذب فيه، وأقل ما فيها أنَّها من سقط الكلام الذي يذهب المروءة، كما قال عمر رضي الله عنه: "من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلَّت مروءته".
واليوم تمتلئ الهواتف النقالة ومواقع الشبكة العالمية والسلوكيات اليومية المشاهدة بما تئن منه المروءة ويندي له جبينها، فهل يكون الجاهلي من ذوي المروءات أسلم ذوقاً وأوفر مروءة من بعض مسلمي اليوم؟
لننأى بأنفسنا عمَّا لا يليق بمسلم تنتظر منه الأمة الكثير والكثير.
كل عمل تكره الموت من أجله
فاتركه و لايضرك متى مت
دمعـــة خشـــوع- عضو متميز
- عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
رد: (الجاهلون والذوق)
يسلمو اختي دمعه بس حكينا كبري الخط شوي
بحر الاشواق- عضو فعال
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 06, 2009 9:41 am من طرف حبيبة كريم
» وصف الجنة جعلنا الله و اياكم من داخليها
الإثنين سبتمبر 14, 2009 5:27 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» رمضان و الرسول صلى الله عليه وسلم ░▒▓▓♥♥°•°•
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 1:03 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» نسب النبي عليه الصلاة والسلام ج1 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:30 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» نسب الرسول ج2 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:26 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» سيرة ونسب الرسول 3 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:22 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 9:19 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» آهلاآ بشهر القرآنـ ~
الأحد أغسطس 30, 2009 5:35 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» الفوائد الطبية لصيام رمضان ...
الأحد أغسطس 30, 2009 5:26 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•