فتاوى مهمه تتعلق بالصلاة

من طرف **ابو احمد** الخميس يوليو 09, 2009 3:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جئت إليكم ببعض الفتاوى المهمه التى تتعلق بالصلاة ، لكن قبل أن نقرأها ، أود أولا أن أشكر من قام بتصميم هذا المنتدى الرائع الذى أتاح لنا أن نتواصل من خلاله ، الأخ الحبيب { الاعـصـار الصامت}
والذى أشهد الله أني أحبه فى الله ، والآن مع بعض الفتاوى المهمه التى تتعلق بالصلاة وسوف أقدمها لكم في سلسلة تتكون من خمسة أسئلة فى كل حلقة وهذه هى الحلقة الأولى ..
----------
س1: نسمع كثيراً من الناس يتلفظ بالنيه عند الدخول فى الصلاة فما حكمه ؟ وهل له أصل فى الشرع ؟
الجواب:
لا أصل للتلفظ بالنيه فى الشرع المطهر ولم يحفظ عن النبى ** صلى الله عليه وسلم ** ولا عن أصحابه رضى الله عنهم - التلفظ بالنيه عند الدخول فى الصلاة وإنما النيه محلها القلب لقول النبى ** صلى الله عليه وسلم ** { إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء مانوى } متفق على صحته من حديث أمير المؤمنين ** عمر بن الخطاب ** رضي الله عنه
--------
السؤال الثانى
نشاهد بعض الناس يتزاحمون من أجل الصلاة فى حجر اسماعيل فما حكم الصلاة فيه ؟
الجـــواب:
الصلاة فى حجر اسماعيل مستحبه لأنه من البيت وقد صح عن النبى ** صلى الله عليه وسلم ** أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين ** متفق على صحته من حديث بن عمر رضى الله عنهما && وقد ثبت عن النبى ** صلى الله عليه وسلم ** أنه قال لعائشة رضي الله عنها لما أراد الدخول الكعبه (( صلْ في الحجر فإنه من البيت ))
---------
السؤال الثالث
بعض النساء لايفرقن بين الحيض والاستحاضه إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم فما الحكم في ذلك ؟
الجـــواب:
الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالباً كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله ** صلي الله عليه وسلم ** وللمرأة المستحاضه فى ذلك ثلاث أحوال احداها أن تكون مبتدئه فعليها أن تجلس ماتراه من الدم كل شهر فلاتصلي ولا تصوم ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر إذا كانت المده خمسة عشر يوماً أو أقل عند جمهور العلماء فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوماً فهى مستحاضه وعليها أن تعتبر نفسها حائضاً ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره فإن كان لديها تمييز امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوجه لها مدة الدم المتميز بسواد أو نتن رائحه ثم تغتسل وتصلى بشرط أن لايزيد ذلك عن خمسة عشر يوماً وهذه هى الحالة الثانيه من المستحاضة ، الحالة الثالثه والأخيره أن يكون لها عادة معلومه فأنها تجلس عادتها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت مادام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجىء وقت العاده من الشهر الآخر وهذا هو ملخص ماجاءت به الأحاديث عن النبى صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضه وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ بن حجر وصاحب المنتقى المجد بن تيميه رحمة الله عليهما -
ونظراً للاطالة نكتفي بهذا القدر على ان نكمل فى مشاركةٍ أخرى فى نفس القسم { منتدى الحديث وعلومه }
للعلم هذه الأسئلة للعلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتى المملكة العربيه السعوديه سابقاً .....
جزاكم الله خيرا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم الفقير إلى الله :
أبو أحمد