بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دمعـــة خشـــوع | ||||
®BًٍaًٍTًٍTًٍaًٍR® | ||||
اسماء | ||||
بحر الاشواق | ||||
سوار | ||||
•~°* المعتز بالله *°~• | ||||
حبيبة كريم | ||||
خالد5500 | ||||
ابو احمد | ||||
الاعصار الصامت |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 63 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 63 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 310 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 4:44 am
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 21 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو وليد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1313 مساهمة في هذا المنتدى في 652 موضوع
حوار حول الحرب الصهيونية الأمريكية العاشرة على العرب
منتدى غرفة بيت الرحمن الاسلامية ... منتدى اهل السنة والجماعة :: الفئة الأولى :: منتدى السياسة والحوار
صفحة 1 من اصل 1
حوار حول الحرب الصهيونية الأمريكية العاشرة على العرب
الحرب الصهيونية الأخيرة على «غزة» هي الحرب العاشرة في سلسلة الحروب الصهيونية الأمريكية، مؤكّداً أن هناك عداءً إستراتيجياً للحلف الأمريكي الصهيوني تجاه دول المنطقة؛ بسبب أطماع الولايات المتحدة في ثروات المنطقة، ورغبتها في السيطرة والهيمنة عليها لأهمية موقعها الجغرافي، وبسبب وجود الكيان الصهيوني، والتداخل القوي بين الصهاينة والأمريكان؛ سياسياً وثقافياً.
هذا ما قاله المفكر الإسلامي المستشار "طارق البشري" نائب رئيس مجلس الدولة المصري السابق أثناء حواره للتعرُّف منه على رؤيته للواقع الجديد في مشهد ما بعد محرقة غزة، وقضايا سياسية مختلفة أخرى..:
*كيف ترى المشهد السياسي بعد محرقة غزة؛ محلياً وإقليمياً ودولياً؟
- بدايةً، العدوان على «غزة» يُعَدُّ الحرب العاشرة في سلسلة الحروب الأمريكية الصهيونية على المنطقة العربية، فهناك حروب 1948، و1956، و1967، و1973، و1982م، وبعدها الانتفاضة الأولى، ثم الانتفاضة الثانية، ثم الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، والعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006م، وأخيراً العدوان الصهيوني على «غزة» (ديسمبر 2008 - يناير 2009م).. هذا بخلاف غزو أفغانستان، والحروب الأخرى خارج المنطقة العربية ولو قلنا أفغانستان تكون هذه هي الحرب الحادية عشرة، بخلاف حرب غزة.
* لماذا تربط الحروب على المنطقة العربية بالصهاينة وأمريكا معاً؟
- لا يمكن الفصل بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في العلاقة مع الدول العربية؛ لأن حروب الولايات المتحدة في هذه المنطقة دائماً يخوضها الصهاينة، والدمج بين السياسة الأمريكية والسياسة الصهيونية يكون متوحّداً فيما يتعلق بموقفهم في هذه المنطقة، ولذلك عندما نجد الحلف الأمريكي الصهيوني يدخل في عشر حروب ضد المنطقة العربية خلال ستين عاماً، فهذا معناه أننا نواجَهُ بحرب كلَّ ستة أعوام تقريباً في هذه المنطقة، مما يعني أنها حرب مستمرة ضدّنا منذ عام 1948م حتى الآن.
* ما دلالات شنِّ عشر حروب على العرب خلال 60 عاماً؟
- دلالاته أن هناك نوعاً من العداء الإستراتيجي بين السياسة الأمريكية الصهيونية وبين المنطقة، أساسه الأطماع الأمريكية في هذه المنطقة، لكي تسيطر وتهيمن عليها، لموقعها الجغرافي والثروات الطبيعية التي فيها، وأساسه وجود الكيان الصهيوني، والتداخل القوي بين «إسرائيل» والولايات المتحدة الأمريكية؛ سياسياً وثقافياً، إلى آخر هذا التداخل والدمج.
* هل لهذا التداخل في المصالح الأمريكية - الصهيونية جذور دينية؟
- جذورها سياسية أساساً، والدين يدخل فيها باعتباره أحد المنشِّطات للخصومة، وأحد الأسلحة التي تُستخدَم في هذا الإطار، ولكن النقطة الأساسية هي على المستوى الإقليمي، ونحن كشعوب نعرف هذه الحقيقة، فالموقف الشعبي تقريباً شبه موحَّد، على النطاق العربي إزاء السياسة الصهيونية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط (المشرق العربي)، وردود الفعل الشعبية في هذا الشأن تجاهر بالخصومة تجاه كل ما هو أمريكي أو صهيوني.
والذي جدَّ خلال العشرين عاماً الماضية أن النظم أو الحكومات العربية بدأت تجهر بالقول: إن علاقتنا بأمريكا علاقة تحالف إستراتيجي، وأنا أعجب تماماً: كيف يكون هناك تحالف إستراتيجي مع العدو الإستراتيجي؟! فهذه حالة ليس لها سابقة في التاريخ!
وأظن أن الحرب الأخيرة أظهرت هوة واسعة جداً بين بعض النظم العربية، والتوجُّه التلقائي والواعي للشعوب العربية. وهذا ظهر في مختلف الدول العربية في ثاني أيام العدوان، وأعتقد أن الهوة أصبحت من الوضوح، بحيث لا توجد أرض مشتركة بين النظم والشعوب.
* ماذا يفعل المواطن العادي نتيجة هذا الانفصال بينه وبين الحكومات وهو يشعر بالعجز؟!
- الصراع السياسي الداخلي المستمر بين الحاكم والمحكومين يحتاج إلى شيء من الوعي، وهو موجود، ولكنه يحتاج أيضاً إلى قوة التحريك والتنظيم، وهذه مفتقدَة في الحقيقة، والتنظيمات الموجودة غير قادرة على التعبئة والتحريك المناسب لكي يكون لها تأثير على السياسات.
* ما أساس المشكلة؟ أهي القوى السياسية غير القادرة على تعبئة الجمهور أم خوف المواطن من الحركة ومن بطش الحكومة؟
- المشكلة في هذه القوى من ناحية، وعدم سماح الدولة من ناحية أخرى، إضافة إلى المشكلات التاريخية من الناحية التنظيمية.. ولكن تظل حقيقة أن التنظيمات الأهلية غير السياسية لها تأثير؛ حيث إنها تقوم بدور سياسي، فالتنظيمات الاجتماعية غير السياسية «الأيديولوجية» تقوم بدور سياسي عندنا في حالات الاشتباك في الموجات السياسية، وتعبِّر سياسياً أيضاً، وفي المقابل فإن النقابات المهنية والتعليمية والعمالية والاتحادات قدرتها على التحريك ضعيفة.
* ماذا عن مستقبل النظام السياسي في مصر في ظل تضاؤل دور الدولة لمجرد الحفاظ على أمن النظام، وتراجع دورها الإقليمي في قضايا حيوية مثل: فلسطين، والسودان، والعراق؟
- هناك تناقض يحدث، فالدولة عندنا تنسحب من وظيفتها الاجتماعية والاقتصادية، رغم أن لها دوراً في الاقتصاد حتى في المجتمعات الليبرالية، ووظيفتها أنها القائد العام للسياسة الاقتصادية القائمة، والمفروض أن للدولة دوراً أكبر لا يقتصر فقط على حفظ الأمن والنظام، مثل العمل على صيغة حفظ التوازن بين القوى الاجتماعية المختلفة، وأن تحفظ قدراً من التوازن بين القوى الاجتماعية والقوى الاقتصادية، كالطبقات أو الفئات أو الطوائف أو القبائل أو غيرها.. فالدولة وظيفتها أن تقوم بهذا الدور.
* هل انسحاب الدولة من هذا الدور يمكن يؤدي إلى انهيار النظام؟
- هذه هي المشكلة، أن تنسحب الدولة من دورها تماماً، وفي الوقت نفسه تقوِّي سلطتها البوليسية بشكل غير مسبوق، وتعتمد أساساً على الشرطة وقوات الأمن في الحكم دون أن تعتمد على وسائل أخرى اقتصادية واجتماعية لإدارة المجتمع، أي إنها تنسحب من كل هذه الأدوار، وتُبقي على قوة الأمن فقط، وهذا منتهى التناقض!
* هل الأزمة المالية الأخيرة مؤشِّر على انهيار الإمبراطورية الأمريكية وتآكل قوتها؟
- بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1990م، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة موجودة في العالم، وتصرّفت كإمبراطورية عظمى، أو باعتبارها القوة المنفردة في العالم، وتصوَّرت أن الأقوياء الآخرين في العالم (الغرب) ليسوا خصوماً، ولكنهم شركاء يمكن أن ترضيهم ببعض المكاسب القليلة، مقابل انصياعهم لإرادتها.
والحقيقة أن الولايات المتحدة فشلت في إدارة العالم خلال الخمسَ عشرةَ سنةً الماضية، والنتيجة أن الصين تقوى، والهند تقوى، وروسيا تستجمع قواها من جديد، وبدأت تفرض نفسها على الساحة العالمية، وأوروبا تتميَّز عنها في سياسات كثيرة.. وهذه سنة الحياة، أنه لا أحد يحتكر القوة لفترة طويلة.
* برأيك، هل سينشغل الرئيس الأمريكي الجديد «باراك أوباما» بما تعانيه بلاده من كساد اقتصادي ويتقوقع داخلياً أم سيستمر الدور الإمبراطوري في ظل إدارته الجديدة؟
- بالطبع سينشغل بالوضع الداخلي أكثر بسبب الأزمة الاقتصادية، ولكني أتوقّع أن تظلَّ السياسة الخارجية الأمريكية كما هي، خصوصاً تجاه العالمَيْن العربي والإسلامي، لأن هذه السياسة لم تتغيَّر في أي شيء على مدى الستين عاماً الماضية، سواء أجاء ديمقراطيون أم جمهوريون، لأن المصالح الأمريكية شبه ثابتة، ولأن الكيان الصهيوني عنصر فعال للسياسة الأمريكية في المنطقة العربية.
هذا ما قاله المفكر الإسلامي المستشار "طارق البشري" نائب رئيس مجلس الدولة المصري السابق أثناء حواره للتعرُّف منه على رؤيته للواقع الجديد في مشهد ما بعد محرقة غزة، وقضايا سياسية مختلفة أخرى..:
*كيف ترى المشهد السياسي بعد محرقة غزة؛ محلياً وإقليمياً ودولياً؟
- بدايةً، العدوان على «غزة» يُعَدُّ الحرب العاشرة في سلسلة الحروب الأمريكية الصهيونية على المنطقة العربية، فهناك حروب 1948، و1956، و1967، و1973، و1982م، وبعدها الانتفاضة الأولى، ثم الانتفاضة الثانية، ثم الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، والعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006م، وأخيراً العدوان الصهيوني على «غزة» (ديسمبر 2008 - يناير 2009م).. هذا بخلاف غزو أفغانستان، والحروب الأخرى خارج المنطقة العربية ولو قلنا أفغانستان تكون هذه هي الحرب الحادية عشرة، بخلاف حرب غزة.
* لماذا تربط الحروب على المنطقة العربية بالصهاينة وأمريكا معاً؟
- لا يمكن الفصل بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في العلاقة مع الدول العربية؛ لأن حروب الولايات المتحدة في هذه المنطقة دائماً يخوضها الصهاينة، والدمج بين السياسة الأمريكية والسياسة الصهيونية يكون متوحّداً فيما يتعلق بموقفهم في هذه المنطقة، ولذلك عندما نجد الحلف الأمريكي الصهيوني يدخل في عشر حروب ضد المنطقة العربية خلال ستين عاماً، فهذا معناه أننا نواجَهُ بحرب كلَّ ستة أعوام تقريباً في هذه المنطقة، مما يعني أنها حرب مستمرة ضدّنا منذ عام 1948م حتى الآن.
* ما دلالات شنِّ عشر حروب على العرب خلال 60 عاماً؟
- دلالاته أن هناك نوعاً من العداء الإستراتيجي بين السياسة الأمريكية الصهيونية وبين المنطقة، أساسه الأطماع الأمريكية في هذه المنطقة، لكي تسيطر وتهيمن عليها، لموقعها الجغرافي والثروات الطبيعية التي فيها، وأساسه وجود الكيان الصهيوني، والتداخل القوي بين «إسرائيل» والولايات المتحدة الأمريكية؛ سياسياً وثقافياً، إلى آخر هذا التداخل والدمج.
* هل لهذا التداخل في المصالح الأمريكية - الصهيونية جذور دينية؟
- جذورها سياسية أساساً، والدين يدخل فيها باعتباره أحد المنشِّطات للخصومة، وأحد الأسلحة التي تُستخدَم في هذا الإطار، ولكن النقطة الأساسية هي على المستوى الإقليمي، ونحن كشعوب نعرف هذه الحقيقة، فالموقف الشعبي تقريباً شبه موحَّد، على النطاق العربي إزاء السياسة الصهيونية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط (المشرق العربي)، وردود الفعل الشعبية في هذا الشأن تجاهر بالخصومة تجاه كل ما هو أمريكي أو صهيوني.
والذي جدَّ خلال العشرين عاماً الماضية أن النظم أو الحكومات العربية بدأت تجهر بالقول: إن علاقتنا بأمريكا علاقة تحالف إستراتيجي، وأنا أعجب تماماً: كيف يكون هناك تحالف إستراتيجي مع العدو الإستراتيجي؟! فهذه حالة ليس لها سابقة في التاريخ!
وأظن أن الحرب الأخيرة أظهرت هوة واسعة جداً بين بعض النظم العربية، والتوجُّه التلقائي والواعي للشعوب العربية. وهذا ظهر في مختلف الدول العربية في ثاني أيام العدوان، وأعتقد أن الهوة أصبحت من الوضوح، بحيث لا توجد أرض مشتركة بين النظم والشعوب.
* ماذا يفعل المواطن العادي نتيجة هذا الانفصال بينه وبين الحكومات وهو يشعر بالعجز؟!
- الصراع السياسي الداخلي المستمر بين الحاكم والمحكومين يحتاج إلى شيء من الوعي، وهو موجود، ولكنه يحتاج أيضاً إلى قوة التحريك والتنظيم، وهذه مفتقدَة في الحقيقة، والتنظيمات الموجودة غير قادرة على التعبئة والتحريك المناسب لكي يكون لها تأثير على السياسات.
* ما أساس المشكلة؟ أهي القوى السياسية غير القادرة على تعبئة الجمهور أم خوف المواطن من الحركة ومن بطش الحكومة؟
- المشكلة في هذه القوى من ناحية، وعدم سماح الدولة من ناحية أخرى، إضافة إلى المشكلات التاريخية من الناحية التنظيمية.. ولكن تظل حقيقة أن التنظيمات الأهلية غير السياسية لها تأثير؛ حيث إنها تقوم بدور سياسي، فالتنظيمات الاجتماعية غير السياسية «الأيديولوجية» تقوم بدور سياسي عندنا في حالات الاشتباك في الموجات السياسية، وتعبِّر سياسياً أيضاً، وفي المقابل فإن النقابات المهنية والتعليمية والعمالية والاتحادات قدرتها على التحريك ضعيفة.
* ماذا عن مستقبل النظام السياسي في مصر في ظل تضاؤل دور الدولة لمجرد الحفاظ على أمن النظام، وتراجع دورها الإقليمي في قضايا حيوية مثل: فلسطين، والسودان، والعراق؟
- هناك تناقض يحدث، فالدولة عندنا تنسحب من وظيفتها الاجتماعية والاقتصادية، رغم أن لها دوراً في الاقتصاد حتى في المجتمعات الليبرالية، ووظيفتها أنها القائد العام للسياسة الاقتصادية القائمة، والمفروض أن للدولة دوراً أكبر لا يقتصر فقط على حفظ الأمن والنظام، مثل العمل على صيغة حفظ التوازن بين القوى الاجتماعية المختلفة، وأن تحفظ قدراً من التوازن بين القوى الاجتماعية والقوى الاقتصادية، كالطبقات أو الفئات أو الطوائف أو القبائل أو غيرها.. فالدولة وظيفتها أن تقوم بهذا الدور.
* هل انسحاب الدولة من هذا الدور يمكن يؤدي إلى انهيار النظام؟
- هذه هي المشكلة، أن تنسحب الدولة من دورها تماماً، وفي الوقت نفسه تقوِّي سلطتها البوليسية بشكل غير مسبوق، وتعتمد أساساً على الشرطة وقوات الأمن في الحكم دون أن تعتمد على وسائل أخرى اقتصادية واجتماعية لإدارة المجتمع، أي إنها تنسحب من كل هذه الأدوار، وتُبقي على قوة الأمن فقط، وهذا منتهى التناقض!
* هل الأزمة المالية الأخيرة مؤشِّر على انهيار الإمبراطورية الأمريكية وتآكل قوتها؟
- بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1990م، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة موجودة في العالم، وتصرّفت كإمبراطورية عظمى، أو باعتبارها القوة المنفردة في العالم، وتصوَّرت أن الأقوياء الآخرين في العالم (الغرب) ليسوا خصوماً، ولكنهم شركاء يمكن أن ترضيهم ببعض المكاسب القليلة، مقابل انصياعهم لإرادتها.
والحقيقة أن الولايات المتحدة فشلت في إدارة العالم خلال الخمسَ عشرةَ سنةً الماضية، والنتيجة أن الصين تقوى، والهند تقوى، وروسيا تستجمع قواها من جديد، وبدأت تفرض نفسها على الساحة العالمية، وأوروبا تتميَّز عنها في سياسات كثيرة.. وهذه سنة الحياة، أنه لا أحد يحتكر القوة لفترة طويلة.
* برأيك، هل سينشغل الرئيس الأمريكي الجديد «باراك أوباما» بما تعانيه بلاده من كساد اقتصادي ويتقوقع داخلياً أم سيستمر الدور الإمبراطوري في ظل إدارته الجديدة؟
- بالطبع سينشغل بالوضع الداخلي أكثر بسبب الأزمة الاقتصادية، ولكني أتوقّع أن تظلَّ السياسة الخارجية الأمريكية كما هي، خصوصاً تجاه العالمَيْن العربي والإسلامي، لأن هذه السياسة لم تتغيَّر في أي شيء على مدى الستين عاماً الماضية، سواء أجاء ديمقراطيون أم جمهوريون، لأن المصالح الأمريكية شبه ثابتة، ولأن الكيان الصهيوني عنصر فعال للسياسة الأمريكية في المنطقة العربية.
اسماء- عضو متالق
- عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: حوار حول الحرب الصهيونية الأمريكية العاشرة على العرب
اللهم عليك بالكفرة والملحدين
الاعصار الصامت
الاعصار الصامت
????- زائر
مواضيع مماثلة
» فارس العرب
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**1**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**2**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**2**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**3**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**1**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**2**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**2**
» تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب**3**
منتدى غرفة بيت الرحمن الاسلامية ... منتدى اهل السنة والجماعة :: الفئة الأولى :: منتدى السياسة والحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 06, 2009 9:41 am من طرف حبيبة كريم
» وصف الجنة جعلنا الله و اياكم من داخليها
الإثنين سبتمبر 14, 2009 5:27 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» رمضان و الرسول صلى الله عليه وسلم ░▒▓▓♥♥°•°•
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 1:03 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» نسب النبي عليه الصلاة والسلام ج1 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:30 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» نسب الرسول ج2 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:26 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» سيرة ونسب الرسول 3 ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 11:22 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ...░▒▓▓♥♥°•°•
الإثنين أغسطس 31, 2009 9:19 pm من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» آهلاآ بشهر القرآنـ ~
الأحد أغسطس 30, 2009 5:35 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•
» الفوائد الطبية لصيام رمضان ...
الأحد أغسطس 30, 2009 5:26 am من طرف •~°* المعتز بالله *°~•