قصة إلى قلب كل أخت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه قصة إلى قلب كل أخت ارجوا منكى اختاه ان تقرأى القصة وتتأملى وتعقلى الحوار
القصة

تروى أحد الأخوات وتقول جاءت زميلتى فى يوم على هيئة غير التى اعتادت أن تأتى بها فقد جاءت اليوم وقد تحجبت ، وتجمعت حولها زميلاتها يستفسرون عن هذا التحول الذى ظهر منها ، وسألتها إحداهن ، ماهذا الزى الجديد الذى تلبسينه.... ولماذا ؟


وتأتى الإجابة فى فرحة واعتزاز : إنه الحجاب الذى فرضه الله على كل مسلمه ، أما سمعت قول الله عز وجل :{ يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً } < الأحزاب :59 >

ألم تقرئى فى كتاب الله العزيز
{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } < النور:31 >


فالخمار هو غطاء الرأس .

والجيب هو الصدر وماحوّله.وتسأل الأخرى فى ضسق .. هل الإسلام يوجب على الفتاة أن تحجب جمالها وأن تخفى حسنها وهما تاج المرأة وزينتها ؟ !!! بشفقة عليهن تجيب...

أختاه العزيز:إن الحجاب هو أمر الله الخالق الرحيم فرضه على كل المسلمات وهو أعلم بمايصلح عباده،وهو كالصدفه لاتحجب اللؤلؤة ولكن تربيها وتحفظها،فوراء الحجاب الشرعى معانى الحياء والإيمان والوقار..


فليس الجمال فى أصباغ تلون الوجوه أو ملابس تفتن،إنما الجمال الحقيقى فى القلوب المؤمنه والأخلاق الكاملة وحب الله ورسوله.

وتبادرها زميله لها...بصراحه!!! أما فكرت أن يكون حجابك هذا مانعاً لك من الزواج؟

فتجيبها فى ثقه...أما علمت ياأختى الحبيبه {أن الطيبات للطيبين،والطيبون للطيبات}
إننى لاأرضى إلا بالزوج المتمسك بدينه وهذا الذى أئتمنه على حياتى ومستقبلى أما هذا الذى رضى لزوجته أن تخرج متبرجه تقتحمها الأنظار إنسان لاغِيرة له،أضاع حق الله فكيف آمنه على نفسى؟!وتهمس أخرى فى أذنها:أختاه وماذا عن هؤلاء الذين سيسخرون منك ويتهمونك بالرجعيه والتخلف؟
فتجيب فى عزة واستعلاء...وماذا يعنينى من هذه الألفاظ التى اخترعها الشيطان وأعوانه ليقطعوا علينا الطريق إلى الله؟إن الباطل لو كان فى بئر عميقه لقلبها الشيطان مئذنة ووقف يؤذن عليها ويدعو الناس لها ويزينها.. وهكذا يقلب الخبيث الحقائق،هل التمدن فى أجسام عاريه تعرض نفسها عرض البضائع فى الطرقات!!


أختاه إنى لك ناصحٌ:فإنها نار أبداً أو جنة أبداً
{ فلكى أن تختارى لنفسك إما طريق الخير والبر والصلاح ، وإما أن تختارى الطريق الآخر } أعاذنى الله وإياكم من الطريق الآخر

أرجوا أن تكونوا قد استفدتم من هذه الكلمات الرقراقه ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع تحيات : خادم الدعوة

مكتوب وليس منقول